حيزان رجل مسن من الاسياح بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته-اغرب قضيه

حيزان رجل مسن من الاسياح بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته-اغرب قضيه


 



اغرب قضية



.



.



.



 



حيزان رجل مسن من الاسياح بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته



 



فما الذي أبكاه؟



 



هل هو عقوق أبنائه



أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها؟



أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟



 



في الواقع ليس هذا ولا ذاك frown



ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها  surprise



فقد خسر القضية أمام أخيه  لرعاية أمة



العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس



 



فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر



حيزان الذي يعيش وحيدا وعندما تقدمت



به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ



والدته لتعيش مع أسرته,



لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على



رعايتها



 



وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة



ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم



وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر



على أحقيته برعاية والدته,



 



وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها 20 كيلوجرام فقط



 



و بسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول



 



هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة



إلى أخيه



 



وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا



وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهو ألأقدر على



رعايتها



وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التي سكبها



 



حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية



 



والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا,



 



وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس



 



ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس



 



فى المحاكم على رعايتها ,هو درس نادر في البر في



زمن شح فيه البر



 



الله يرزقنا بر الوالدين ,,,,,امك ثم امك ثم امك ثم ابوك


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق