الرحمة بزوجك .. تخلصك من الشعور بالصدمة

الرحمة بزوجك .. تخلصك من الشعور بالصدمة


 



لا شك أن التغييرات القاسية التي تطرأ على شركائنا في الحياة تحبطنا، وتجعلنا أكثر تعاسة وحزن

ولأننا نحب حقاً فإن أي سلوك سيئ من قبل الشريك يصدمنا كثيراً




ونتسائل لماذا يفعل ذلك؟

وما السبب؟



أنتِ والآخر



لا تعتقدين عزيزتي أن كل شخص من البشر مثل الآخر، فهناك العديد من الاختلافات بين أي طرفين مهما كانوا مندمجين ومتحابين، فليس شرط الحب أن يؤمن زوجك بكِ 100%، وليس شرط حبك له أن تؤمني به بنسبة 100%، فهناك العديد من الاختلافات في الشخصية والسلوك والأداء الحياتي، يجب أن نستوعبها جيداً، حتى نستطيع تدارك أخطاء الشريك ونتحملها



ولنعلم أن الاختلاف الجنسي بين الرجل والمرأة، هو أعظم شئ يمكن أن يغير من طباع الزوج والزوجة على بمرور الوقت



فمثلاً مرور الزوجة بسن اليأس، ألا يغير ذلك في طباعها وسلوكها وطريقة أدائها في الحياة الزوجية؟؟؟



بالطبع سيؤثر، كذلك الرجل بحكم السن والوقت يتغير فيجب أن نستوعب هذه التغييرات ونعرف كيف نتعامل معها



اختلاف الظروف



يجب على الزوجة الغاضبة من زوجها ومن تصرفاته أن تدرك أن اختلاف الظروف الحياتية والمعيشية والمادية حتماً سوف تؤدي لتغيير طارئ على الزوج، لا يدوم بالطبع، ولكن كلنا بشر، وبالتأكيد فإن الضغوطات الحياتية تسهم في تغير طبع الرجل بين حين وآخر، فكوني حليمة رحيمة بزوجك، فالقليل من الرحمة والتقدير سيجعلانك تتجاوزي كل شئ يزعجك خلال فترة الخلاف أو فترات التغير التي تطرأ على زوجك من حين لآخر.



كما أن الاجهاد الذي يطرأ على الزوج من حين لآخر بسبب ضغوط العمل، أو بسبب اي شئ آخر من شأنه أن تقابلي ذلك بالحب والتقدير، وأن توفري له الراحة التي يتمنى أن ينعم بها، فمن المستحيل أن يأخذك زوجك المتعب جسديا لنزهة خارج المنزل وهو في تلك الحالة، فكوني رحيمة به، يكن لكِ كما تريدين وأكثر.



التماس الأعذار



نحن هنا لا نعفي الشريك من أخطائه، ولكن التماس العذر، وتقدير الموقف، والصبر في بعض الأحيان على خطأ الشريك، كلها أمور مهمة من أجل الاحتفاظ بهدوء أعصابك، والاحتفاظ ببسمتك الرقيقة التي ستذيب أي خلافات بينك وبين زوجك



المصدر سمر الهوانم


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق