خدى النصيحه بس خليكى ناصحه

خدى النصيحه بس خليكى ناصحه


كلنا نريد أن نزيد من خبراتنا في الحياة، ومن أجل ذلك نستمع لآراء الآخرين، من اجل الاستفادة من خبراتهم الحياتية، أو من أجل أخذ النصيحة والاستشارة إذا مررنا يوماً بمأزق ما أو مشكلة .. ولكن السؤال هو متى يكون الاستماع للآخرين مفيداً، ومتى يكون خطراً؟. 

بناء القاعدة

علينا جميعاً أن نبني قاعدة وأساس لجميع الاستشارات التي نأخذها من غيرنا، فعن طريق التجربة والملاحظة نستطيع أن ندرك من هم الأشخاص الأكثر نفعاً لنا عند استشاراتهم، ومن منهم غير جدير بأن نأخذ رأيه في أمور الحياة، لاسيما إذا كانت أمور حساسة ومهمة.

حسن النية

يجب أن نستشير الناس الذين يمتازون بحسن النية، ورغبتهم الصادقة في أن تكون الأفضل باستمرار، أما من يكن نحونا غيرة أو حقد أو سوء نية، فلا يمكن أبداً أن نأخذ باستشارته ونصائحه، لأن سوء النية سيكون ملتصق بها دائماً.


كوني مستمعة لا تابعة

إذا كنتِ تريدين النجاح في حياتك، اجعلي من آراء الناس وسيلة لمساعدتك في اتخاذ قرار ما، ولكن لا تأخذي آراء من حولك باعتبارها مسلمات، فيؤثر كلامهم على قرارك وسلوكك وتكونين في هذا الوقت تابعة لغيرك، وقراراتك نابعة منهم وليس من داخلك

الأشخاص الأكثر نجاحاً

احرصي وأن تأخذين النصيحة أن تستخدمي الأشخاص الناجحون في حياتهم، سواء الشخصية أو العملية، فهؤلاء يقدمون لكِ نصيحة غالية نابعة من تجربتهم في الحياة، أما الإنسان الفاشل أو المحبط أو الغير قادر على إدارة حياته، فنصيحته مشكوك في صحتها بنسبة كبيرة، وبالتالي الأخذ بها سيكون غير مُجدي ومفيد لكِ.


المدربون

استعيني أيضاً بالمدربون في مجال التنمية البشرية والاستشارات الزوجية والاجتماعية، فهم قادرون بحكم التخصص على اعطائك نصائح مفيدة تستطيعين بها اتخاذ قراراك الصحيح.

الحياة ثمينة

واعلمي أخيراً أن حياتك ثمينة جداً، فلا تتركي الأشخاص من حولك يحركونها ويديرونها كيف يشاؤن، استخدمي فقط اذنك للاستماع، واتركي مساحة لعقلك ليفكر بالمنطق وبالحجة السليمة حتى تستطيعين اتخاذ قرارات حياتك بقوة وباستقلال دون تبعية أو وصاية.


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق