التشاؤم فى الاسلام

التشاؤم فى الاسلام


يقول الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق أن التطير والتشاؤم من عادات الجاهلية التي جاء الإسلام بهدمها والتحذير منها، فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه– عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل قالوا ما الفأل؟ قال كلمة طيبة" متفق عليه.

وعن عروة بن عامر رضي الله عنه قال ذكرت الطيرة عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أحسنها الفأل، ولا ترد مسلما فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك، فالتشاؤم هو سوء ظن بالله سبحانه وتعالى.

وأما اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين والاعتماد عليهم في جلب الخير أو دفع الشر فقد نهى عنه الشرع، فعن عمران بن حصين – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم". 


ومما سبق بيانه أن التشاؤم بأي شئ منهي عليه شرعا، لأن الأمور تجري بأسبابها بقدرة الله تعالى، ولا تأثير لأي شئ فيما ينال الإنسان من خير أو من شر والله سبحانه وتعالى أعلم.



 


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق