حكم الدين فى عمل القران كارنه للموبايل

حكم الدين فى عمل القران كارنه للموبايل


 انتشر مؤخرا موضوع ان رنه الموبايل تكون من الايات القرانيه او تكوت الاذان او حتى تكون ادعيه بس محدش سال ياترى ايه حكم الدين فى الموضوع دا واحنا حبينا نعرف الناس ايه حكم الدين فى ان رنه التليفون تكون من القران



القرآن الكريم هو كلام الله تعالى الذي أنزله على أفضل رسله وخير خلقه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أمرنا باحترامه وتعظيمه وحسن التعامل معه بطريقة تختلف عن تعاملنا مع غيره، فلا يمس المصحف إلا طاهر من الحدثين الأكبر والأصغر، كما قال تعالى "إنه لقرآن كريم * فى كتاب مكنون * لا يمسه إلا المطهرون".



كما أنه لا يجوز وضع شئ من الكتب على المصحف، لأنه يعلو و لا يعلى عليه، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه.



ولذلك فليس من اللائق ولا من كمال الأدب معه أن نجعله مكان رنة الهاتف المحمول ، لأن له من القدسية والتعظيم ما ينأى به عن مثل ذلك "ومن يعظم شعائر الله من تقوى القلوب".



ووضع آيات القرآن مكان رنات المحمول فيه عبث بقدسية القرآن الكريم الذي أنزله الله للذكر والتعبد بتلاوته وليس لإستخدامه فى أمور تحط من شأن آيات القران الكريم و تخرجها من إطارها الشرعى ، فنحن مأمورون بتدبر آياته و فهم المعانى التى تدل عليها الفاظه ، و مثل هذا الإستخدام فيه نقل له من هذه الدلاله الشرعية الى دلاله أخرى وضعية على حدوث مكالمة ما ، إضافة الى ما قد يؤدى اليه من قطع للآيه و بتر للمعنى عند إيقاف القراءة للرد على الهاتف .



و كذلك الحال فى الآذان لا يليق به أن يجعل رنه للهاتف المحمول ، لأنه شرع للإعلام بدخول وقت الصلاه و فى وضعه فى رنة المحمول إحداث للبس و إيهام بدخول الوقت ، كما أن فيه إستحداما فى غير موضعه اللائق به .



و يمكن للإنسان أن يعتاض عن ذلك لو أراد بأناشيد إسلامية او مدائح نبوية تتناسب مع قصر رنة الهاتف . و الله أعلم .


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق