اهميه ومكانه مصر كما ذكر فى القران

اهميه ومكانه مصر كما ذكر فى القران


ذكرت مصر فى القرأن الكريم فى ثمانية وعشرين موضعا منها ماهو صريح فى قوله تعالى خمسة منهم بشكل صريح .



فقد ورد ذكر مصر في القرآن الكريم في عدة مواضع، منها قول الله تعالى في سورة يوسف: وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ [يوسف:21]، وقوله تعالى: فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ [يوسف:99]، وقوله تعالى: وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ [الزخرف:51]، أما قوله تعالى: اهْبِطُواْ مِصْراً [البقرة:61]، فقد اختلف العلماء في معناه، فذهب بعضهم إلى أن المقصود اهبطوا مصراً من تلك الأمصار، قال القرطبي: قال مجاهد وغيره: فمن صرفها أراد مصراً من الأمصار غير معين، وروى عكرمة عن ابن عباس في قوله (اهبطوا مصراً) قال: مصراً من الأمصار. انتهى. 



ومن أدلتهم أن ظاهر القرآن دل على أن الله أمرهم بدخول القرية وقد كانت إقامتهم بعد فترة التيه ببلاد الشام، وذهب آخرون إلى أن المقصود بمصر في هذه الآية مصر فرعون وهي مصر الموجودة الآن، ودليلهم على ذلك ما ورد في القرآن من أن الله أورث بني إسرائيل ديار آل فرعون وآثارهم كما استدلوا بقراءة من قرأ (اهبطو مصر) بترك التنوين على أنها غير مصروفة، وقالوا: هي مصر فرعون، قال القرطبي: قال أشهب: قال لي مالك: هي عندي مصر قريتك مسكن فرعون، ذكره ابن عطية. انتهى، هذه هي المواضع التي ورد فيها ذكر مصر في القرآن



مصر التى قال عنها رسول الله قوله صلى الله عليه و سلم (ستفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لكم منهم ذمه و رحما ) رواه مسلم



و قوله صلى الله عليه و سلم (إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفا فذلك الجند خير اجناد الأرض ، قال أبو بكر لم يا رسول الله؟ قال لأنهم و أزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة ).



و المصرين ليسوا عربا فحسب فهم اخوال العرب فالسيدة هاجر مصرية و هي ام سيدنا اسماعيل عليه السلام و كذلك الرحم الشريف الذي اخرج ابراهيم ابن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم السيدة ماريا القبطية .



كيف ينسى الناس من نحن ؟كيف يستهين العالم بكلام الله عن مصر و كلام رسول الله عن مصر ؟و كيف ينسى انها الحضن التى تلقى الاسرة المقدسة فهم الاحباب المقربين لنا بشهادة القرآن .



قال : عبدالله بن عمرو : لما خلق الله ادم مثل له الدنيا شرقها وغربها وسهلها وجبلها وأنهارها وبحارها وبنائها



وخرابها ومن يسكنها من الأمم ومن يملكها من الملوك فلما رأى مصر رأها أرض سهلة ذات نهر جار مادته من الجنه تنحدر فيه البركه وتمزجه الرحمه ورأى جبلا من جبالها مكسدا نورا لا يخلو من نظر الرب !ليه بالرحمه 



فى سفحه أشجار مثمرة فروعها من الجنه تسقى بماء الرحمه فدعا فى النيل بالبركة ودعا فى أرض مصر 



بالرحمه والبر والتقوى وبارك على نيلها وجبلها سبع مرات --



وقال : يأيها الجبل المرحوم سفحك جنه وتربتك مسك يدفن فيها غراسا لجنه ارض حافظه مطيعه رحيمه لا



خلتك يامصر بركة ولازال بك حفظولازال منكملك وعز ( أورده السيوطى جز 1 ص 20 نقلا عن بن زولاق )



أما دعاء نوح عليه السلام لها فقال عبدالله بن عباس : دعا نوح عليه السلام لآبنه بيصربن حام أبو مصر فقال



اللهم !نه قد أجاب دعوتى فبارك فيه وفى ذريته وأسكنه الأرض الطيبه المباركه التى هى أم البلاد وغوث العباد



ذكر من ولد بمصر من الانبياء ومن كان بها منهم عليهم السلام



كان بمصر !براهيم الخليل و!سماعيل وادريس ويعقوب ويوسف واثنا عشر سبطا



ولد بها موسى وهارون ويوشع بننون ودانيال وأرميا ولقمان وكان بها من الصديقيين والصديقات مؤمن ال فرعون



الذى ذكر فى القرأن فى مواضع كثيره وقال على بن أبى طالب كرم الله وجهه اسمه حزفيل وكان بها الخضر أسيه امرأة فرعون وأم !سحاق ومريم ابنه عمران و،ماشطه بنت فرعون



من مصر تزوج !براهيم الخليل ( هاجر ) أم !سماعيل وتزوج يوسف من زليخا ومنها أهدى المقوقس الرسول



صلى الله عليه وسلم ( ماريا القبطيه ) فتزوجها وأنجبت له !براهيم



ويذكر أنه لما أجتمع الحسين بن على مع معاويه قال له الحسين : !ن اهل حفن بصعيد مصر وهى قريه ماريه



أم !براهيم فاسقط عنها الخراج !كراما لرسول الله صلى الله عليه وسلم * فأسقطه 



ولايسعنا في تلك المقالة الصغيرة ان نتحدث عن مصر فقط نضع عنوانا ً فهي لا تسع سوى عنواناً عن اجمل بلدان الدنيا وان لم تكن كذلك لما استعمرت ولما انتهكت خيراتها و لما تطلعت اليها أعين الجبناء


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق