اثر غياب الاب واقتصار دوره فى النفاق المادى على تربيه الطفل

اثر غياب الاب واقتصار دوره فى النفاق المادى على تربيه الطفل


 طبعا الظروف الموجوده حاليا وصعوبه المعيشه بتخلى ودا غصب عن ناس كتير انها ترهق جزء كبير جدا من وقتها فى الشغل واكتر من حاجه كمان علشان تقدر توفر الحياه الكريمه لاسرتها ودا طبعا بيؤدى الى ان الاب يكون اغلب الوقت غير متواجد ودا اكيد يعنى بياثر على الطفل وتربيته وممكن ان الاب يحاول يعوض دا عن طريق الماديات ودا مش صح بنسبه كبيره جدا



 وعلى صفحة علمي طفلك على الفيس بوك تجيب اختصاصية التثقيف الصحي سمر محمد غندورة على تأثير غياب الأب عن المنزل في تربية الأبناء، حيث تؤكد أن الأطفال بحاجة لأن يشعروا بأن هناك حماية ورعاية وإرشاداً وتقويماً، تختلف عما وجدوه عند الأم.



 



 رادع حنون



 



 وأضافت:" تؤكد الدراسات التي أجريت حول أسباب فشل الأبناء في الدراسة وتزايد حالات الإدمان أو العنف أن من أحد أهم الأسباب غياب دور الأب داخل الأسرة، إما لغيابه المستمر بسبب العمل أو غيره أو لعدم تأثيره واحتكاكه بأبنائه وترك المسؤولية كاملة ملقاة على عاتق الأم".



 



 وتفسر سمر الدراسة بقولها:"إحساس الأبناء بوجود رادع لهم إذا أخطئوا يجعلهم على حذر من الوقوع بالخطأ، واقتراب الأب من أبناءه وتمضية الوقت الكافي معهم ومحاولة تفهم مشاكلهم وطلباتهم والنقاش معهم يعطيهم الثقة في النفس، وبأن لديهم الصدر الحنون الذي يلجئون له عندما يصعب عليهم حل مشاكلهم بأنفسهم، فيبعد بهذا عنهم شبح الضياع والتوهان وحل الأمور الصعبة بالطريقة الخاطئة والتي تؤدي بهم إلى طريق السوء".



 



 نتائج غياب الأب



 



وقد أجريت الدراسة في جامعة أكسفورد بإنجلترا عام 2002 وكان من نتائجها التالي:



 



- البنات اللاتي نشئن بين أم وأب كن أقل عرضة للأمراض النفسية في حياتهن المستقبلية.



 



- الأولاد الذين كانت علاقتهم جيدة مع آبائهم كانوا بعيدين عن مشاكل العنف والإجرام.



 



- الأولاد الذين كانوا قريبين من آبائهم لم يكن لديهم مشاكل عاطفية أو نفسية، أيضاً حياتهم المستقبلية في الدراسة وغيرها كانت أكثر استقراراً.



 



- تدخل الأب في تربية الأطفال منذ طفولتهم جعل التواصل معهم سهلاً في جميع مراحل العمر التالية.



 



وهذه النتائج أظهرت أن العلاقة السليمة والتربية الصحيحة بين الآباء والأبناء لا تتوقف فقط على تواجد الأب بل على مدى تواصل الأب مع أبنائه.



 



وتستخلص سمر في النهاية أنه على عاتق الأب والأم أحداث التوازن النفسي للأبناء وتربيتهم على العادات والسلوكيات السليمة، والضبط والربط وتقويم السلوك الخاطئ، وأن يكونا متفاهمين في طريقة وأسلوب تربية الأطفال منذ البداية وأن يتعاونا معاً في تنشئة أبنائهما التنشئة الصحيحة حتى يشبوا بعيدين عن الأمراض النفسية والمشاكل المعقدة، ويكون لديهم الثقة بالنفس والتخطيط الصحيح لمستقبل أفضل فالأسرة الطبيعية هي التي تتكون من الأب والأم والأبناء، وكل منهم له دور محدد يكمل دور الآخر لخلق أسرة سوية تسهم في بناء مجتمع ناجح.


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق