ازاى تفرقى بين الحب والاعجاب علشان متخلطيش الامور

ازاى تفرقى بين الحب والاعجاب علشان متخلطيش الامور


 كتير اوى ممكن منباقش فهمين حقيقه مشاعرنا ممكن نتخيل ان احنا بنحب شخص معين وبنحبه جدا ودا مبيبقاش حقيقى وممكن العكس ان احنا يكون فى حد فى حياتنا بس فاكرين ان وجوده عادى وان احنا معندناش مشاعر تجاهه لكن ممكن نكون فى الحقيقه بنحبه واحنا مش قادرين نكتشف دا يبقى احنا دلوقتى عايزين نعرف ازاى نفرق مبين الحب والاعجاب يعنى عايزين نعرف ازاى نقدر نعرف حقيقه مشاعرنا بالظبط



تقول الحكمة أنه ليس من الممكن أن نحب أي شخص آخر إلا إذا أحببنا أنفسنا أولاً، وبالتالي الحب لا يعرف طريقه لقلب إنسان لا يحب الحياة، وليس لديه أي حلم أو طموح أو غاية.



والآن إذا كنا نحب أنفسنا بالفعل فمن هو الآخر الذي نستطيع أن نعطيه الحب بمنتهى الأمان، بدون خوف أو تردد؟



دعونا نتفق أولاً أن الحب شئ والإعجاب شئ آخر، فإذا لفت انتباهنا سلوك أو مظهر شخص ما فهذا ليس حباً بل مجرد إعجاب بالسلوك أو بالمظهر وليس بالشخص. 



كما يجب أن نعلم أن سلوك الشخص يتغير حسب المزاج أو الظروف، فيمكن أن تتلاشى الصفات الحسنة التي نحبها في الشريك بمجرد المرور بموقف ما أو ظرف ما، ولكن الذي لا يمكن أن تتغير أبداً هو مبدأ الشخص وروحه وشخصيته التي تؤمن بالفعل بأشياء نحبها ونحترمها .. من هنا يمكن أن يأتي الحب، وهو حب الشخص لذاته ولمبادئه التي يؤمن بها ولا يستطيع التخلي عنها مهما كلفه الأمر، وليس لسلوك عابر أو مظهر حسن.



الأمر الآخر الذي يجب علينا أن نستوعبه جيداً أن نفرق بين رغبتنا في رؤية من نحب لشخصه أو محبة رؤيته لغرض آخر كنظرته الساحرة مثلاً أو لسلوك ما أحببناه فيه، فهذا يمكن أن نسميه مجرد إعجاب، أما رغبتنا في رؤية من نحب دائماً بصرف النظر عن المقابل الذي ننتظره من أشياء جميلة يمنحها لنا هذا الشخص وقتها فقط يكون الحب.



الأمر الثالث والأخير هو رغبتنا في أن نعيش حياة أبدية مع هذا الشخص الذي نحب بدون مصلحة سوف تعود علينا من هذا الارتباط، فلا يمكن أن نسمي علاقات المنفعة حباً، ولذلك فالارتباط الأبدي يأتي عن قناعة بالشخص نفسه بغض النظر عن المنفعة التي سوف تعود علينا من هذا الارتباط.



 


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق